مع طيّ صفحة النظام السوري السابق، يكون الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أكبر الكاسبين، مع ما يعنيه ذلك من إحياء للنزعة العثمانية، وتحقّق حلم إردوغان القديم، بالصلاة في المسجد الأموي.

في وقت أعلنت فيه الخارجية الروسية أنّه «نتيجة لمفاوضات أجراها الرئيس السوري مع العديد من المشاركين في النزاع المسلح في الجمهورية العربية السورية، قرّر الاستقالة ومغادرة البلاد، وأصدر تعليماته بحصول انتقال سلمي للسلطة»، دعت روسيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس ال

على رغم حالة الإرباك التي أحدثها سقوط النظام السوري في إيران، لكن سلطات هذا البلد تشدّد خصوصاً على ضرورة وحدة الأراضي السورية، وحق الشعب في تقرير مصيره.

شكّل سقوط النظام السوري حدثاً انتظرته إسرائيل طويلاً، كونه يكسر حلقة الوصل بين إيران و«حزب الله»، وإنْ كان لا يخلو من المخاطر، وفق ما أشار إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، معتبراً أن سقوط الأسد «يوم مشهود»، وحصل بفعل «الضربات التي وجّهن

قالت مصادر في المقاومة العراقية لـ "الأخبار" إنها تراقب الوضع في سوريا بعد سقوط النظام، وإنها مستعدة لأي خطر أو طارئ قد يأتي من سوريا بعد سيطرة جماعات تصنّفها بغداد إرهابية، وشاركت "داعش" في اجتياح البلاد عام 2014، على السلطة في دمشق. وفي حين ظل موقف الحكو

تتنازع «قوات سوريا الديموقراطية» وفصائل «فجر الحرية»، المدعومة من تركيا، السيطرة على مدينة منبج وريفها في ريف حلب الشرقي، في ظل اشتداد الاشتباكات بين الطرفَين في المنطقة، وقصف الطيران التركي، الحربي والمسيّر، خطوط الاشتباك هناك.

على مدار 12 يوماً، تابع السوريون والعرب والعالم الانهيارات المتتالية المفاجئة للجيش السوري في مختلف مدن سوريا، بدءاً من حلب إلى حماة وحمص فدمشق، مع تقدّم الفصائل المسلحة التي تقودها «هيئة تحرير الشام»، وسيطرتها تباعاً على تلك المدن، وصولاً إلى الساحل السور

ترغب القاهرة في لعب دور أكبر في الملف السوري، فيما ترى أنه يجب «الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، من دون الانخراط في دوامة عنف تربك المشهد السياسي»، في ظل عملها على المستوى الاستخباراتي والأمني للتنسيق مع أنقرة بهذا الشأن.

رغم أن العلاقة بين حركة "أنصار الله" في اليمن، والنظام السوري تدهورت العام الماضي، بعد طرد البعثة الديبلوماسية لصنعاء من دمشق، بطلب سعودي - إماراتي، إلا أن صنعاء تجنّبت التعليق على سقوط النظام في دمشق، لكن عدداً من المسؤولين اليمنيين أكدوا أن صنعاء ستقف مع

استقبلت أنظمة الخليج بقلق شديد سقوط النظام السوري الذي كانت قد استعادت العلاقات معه في السنوات الأخيرة، ومبعث القلق ليس أن يؤدي ما جرى في سوريا إلى اقتتال داخلي، وإنما أن تنجح الجماعات المسلحة في انتاج نظام إسلامي تخشى تلك الدول من أن يثير قلاقل داخلها. ول

تبدو مختلف دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في حالة «ترقب» لما ستؤول إليه الأحوال في سوريا. وعلى الرغم من أنّ واشنطن حاولت «النأي» بنفسها عن الأحداث الأخيرة، إلا أنّ أسئلة كثيرة تشغل أذهان المحللين الغربيين، لاسيما حول مستقبل الحكم في سوريا وتبعاته

رغم انشغالها الكبير بما جرى في سوريا، لم تكسر إسرائيل "روتينها" في قطاع غزة. والمقصود بالروتين هو المجازر اليومية التي يتسبب بها قصف الطائرات في كافة أنحاء القطاع ويستهدف عمداً المدنيين في منازلهم ومراكز إيوائهم.

على رغم حالة الإرباك التي أحدثها سقوط النظام السوري في إيران، لكن سلطات هذا البلد تشدّد خصوصاً على ضرورة وحدة الأراضي السورية، وحق الشعب في تقرير مصيره.